استهلت الأسواق العالمية تداولات هذا الأسبوع على هدوء نسبي مع استمرار العطلات في اغلب البنوك المركزية على الصعيد العالمي بسبب يوم الفصح متتبعة أجازة الجمعة بمناسبة يوم الجمعة العظيمة. إلا أن هذا الأسبوع فيه العديد من الأحداث الاقتصادية الهامة يترأسها اجتماعي بنك كندا وبنك اليابان للإعلان عن سياستها النقدية.
شهدنا الأسبوع الماضي انخفاضاً في الدولار الأمريكي مقابل سلّة العملات الأجنبية، وارتفعت العملات المرتبطة بالنمو الاقتصادي مثل الدولار الأسترالي والدولار النيوزلندي بسبب توجّه المتداولين لطلب الأصول مرتفعة العائد. وقام الفيدرالي الأمريكي الأسبوع الماضي بإقرار خطط تحفيزية هائلة، شملت توفير قروض بقيمة 2.3 ترليون دولار أمريكي إضافي من أجل دعم الاقتصاد، إلى جانب شراء قروض بحجم يصل إلى 600 مليار دولار، وتوسعة الإجراءات الائتمانية التسهيلية مع تعزيزات تصل إلى 850 مليار دولار.
ارتفعت مؤشرات الأسهم الرئيسية في أغلب الدول الكبرى والعظمى حول العالم، متحديّة توقعات ركود اقتصادي عميق ربما لم نشهد مثيلاً لعمقه منذ فترة الحرب العالمية الثانية، فقد تحدّت أسواق الأسهم انتشار فيروس كورونا ووصول عدد الإصابات لأكثر من 1.6 مليون إصابة حول العالم وارتفاع عدد الوفيات لأكثر من 95 ألف. فقيام الحكومات حول العالم بخطط تحفيزية هائلة للاقتصاد العالمي، وتوجّه البنوك المركزية لدعم الاقتصاد، أسباب جعلت متابعي الاقتصاد العالمي يعتقدون بأن الركود الاقتصادي الذي دخله العالم سيكون ركود ذو فترة زمنية قصيرة رغم أنه عميق جداً.
ارتفعت أسعار الذهب بشكل ملموس، وانخفض الدولار الأمريكي في الأسواق المالية، وشهدت مؤشرات الأسهم ارتفاعاً، بعد مفاجأة جديدة من الفيدرالي الأمريكي قدّمها للاقتصاد، في سبيل دعمه مع استمرار تفشّي فيروس كورونا في العالم. رغم تباطؤ انتشار فيروس كورونا، إلا أن الانتشار مستمر، وهذا يرجّح أن تبقى إغلاقات الحجر الحكومية مستمرة في عديد من الدول حول العالم، لتهدد النمو العالمي. وقدّم الفيدرالي هذه الخطوة في سبيل حماية الاقتصاد.
تترقب الأسواق العالمية عدد من الأحداث الاقتصادية الهامة والتي قد تؤثر على ملامح الأسواق المالية الفترة المقبلة، حيث من المقرر الترقب لنتاج اجتماع منظمة الأوبك
تسيطر حالة من عدم اليقين على الأسواق المالية، في وقت نشهد فيه تباين في انتشار فيروس كورونا في الدول حول العالم. عديد من الدول شهدت انخفاضاً في أعداد الإصابات اليومية، لكن دول أخرى ما زال انتشار الفيروس فيها يتسارع. ووصل عدد الإصابات بفيروس كورونا حول العالم إلى أكثر من 1.44 مليون إصابة، وارتفع عدد الإصابات القائمة التي تستثني الوفيات والشفاء، ليصل إلى أكثر من مليون شخص.
عادت أسعار النفط للتراجع من جديد خلال تداولات اليوم الأربعاء مع استمرار المخاوف المتعلقة بخفض الانتاج النفطي في اجتماع أوبك+ يوم الخميس
انخفض الدولار الأمريكي مقابل سلّة العملات الأجنبية بسبب تفضيل المتداولين التوجّه لأسواق العائد المرتفع والتي منها أسواق الأسهم التي ارتفعت في أغلبها حول العالم. وتوجّه المتداولون لأسواق العائد المرتفع بعد انخفاض عدد الإصابات الجديدة اليومي بفيروس كورونا حول العالم، حيث انخفض عدد الإصابات الجديدة يوم أمس إلى 72.9 آلاف إصابة جديدة، بانخفاض من الذروة التي وصلها الانتشار عند 101.5 ألف في الرابع من هذا الشهر أبريل.
بدأت بعض العملات في تنفس الصعداء أمام الدولار الأمريكي الذي فقد بعض من مكاسبه خلال تداولات اليوم، حيث قضت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية
يمكن للاسعار أعلاه ان تكون متأخرة بخمسة ثواني و تخضع لشروط و أحكام الموقع. الأسعار أعلاه إرشادية فقط
© 2022 Equiti جميع الحقوق محفوظة