استهلت الأسواق العالمية تداولات هذا الأسبوع على هدوء نسبي مع استمرار العطلات في اغلب البنوك المركزية على الصعيد العالمي بسبب يوم الفصح متتبعة أجازة الجمعة بمناسبة يوم الجمعة العظيمة. إلا أن هذا الأسبوع فيه العديد من الأحداث الاقتصادية الهامة يترأسها اجتماعي بنك كندا وبنك اليابان للإعلان عن سياستها النقدية.
تشهد الأسواق المالية اليوم أداءً متبايناً للعملات مقابل الدولار الأمريكي، لكن ما هو ملاحظ أن اليورو ينخفض للجلسة السادسة على التوالي، مع تزايد قلق المتداولين من تأثيرات فيروس كرونا على الاقتصاد، وبالتالي على الوحدة الاقتصادية ضمن منطقة اليورو. وتشهد أسواق الأسهم اليوم أداءً جيداً وترتفع في أغلبها حول العالم، مع ظهور ملامح تباطؤ في انتشار فيروس كورونا في عديد من الدول حول العالم، حتى في الولايات المتحدّة وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا وفرنا، التي تعتبر الدول الأعلى إصابات بالفيروس.
في الوقت الذي ارتفعت فيه حالة عدم اليقين وإصابة العالم بأجمعه حالة من الهلع مع استمرار تفشي وباء فيروس كورونا وتجاوز عدد الإصابات في العالم مليون و200 ألف مصاب
مع بداية هذا الأسبوع وصل عدد الإصابات بفيروس كورونا لأكثر من 1.2 مليون شخص منذ بداية انتشاره في الصين، ونلاحظ بأن قرابة 900 ألف شخص حالياً يعانون من المرض حول العام، مما دفع الحكومات لاتخاذ إجراءات عزل وحجر كبيرة أضرّت في الاقتصاد العالمي. وكان النفط من أكثر المتضررين بانتشار فيروس كورونا، خصوصاً بعد الخلاف الذي نشأ بين دول أوبك+، والذي سبب نشوب حرب الأسعار.
لا شك في أن الأزمة التي وقع فيها العالم لم نشهد لها مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، فانتشار فيروس كوفيد 19 حول العام أظهر مدى ضعف وهشاشة الأنظمة الاقتصادية حول العالم، التي انهارت مع الانتشار الواسع للفيروس الذي أصاب أكثر من مليون شخص حول العالم منذ بدأ في الانتشار
تصدر اليوم بيانات التوظيف بالقطاع غير الزراعي الحكومي في الولايات المتحدة، وفي ظل انتشار فيروس كورونا تتجه التوقعات إلى أن يظهر تأثير هذا التفشي بشكل واضح على بيانات التوظيف الأمريكية،
يعتبر تفشّي فيروس كوفيد 19 أكبر أزمة تمر فيها بلدان الاتحاد الأوروبي منذ الحرب العالمية الثانية. ووصلت الخسائر البشرية والاقتصادية خلال الأزمة لأرقام لم نكن نتخيلها قبل أسابيع قليلة فقط. في نفس الوقت، شهد اليورو أداءً باهتاً في ظل الأزمة الحالية، لكن ليس هو الأسوأ أداء بين العملات. لكن، تظهر لنا حركة سعر صرف اليورو الحالية قلقاً كبيراً بين المتداولين وتدنياً في الثقة في الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو نفسها أيضاً.
شهد اليورو انخفاضاً مقابل العديد من العملات الأجنبية اليوم، والتي منها الدولار الأمريكي. حيث انخفض اليورو متأثّراً في حالة من القلق على الاقتصاد الأوروبي، مع استمرار تفشّي فيروس كورونا المستجد في دول عدّة في المنطقة بشكل كبير
عانى الاقتصاد العالمية من شلل كامل في الربع الأول من العام مع تفشي فيروس كورونا، هذا الوباء الذي انتشر في الصين في بداية العام وتسبب في إلغاء عطلات رأس السنة القمرية.
يمكن للاسعار أعلاه ان تكون متأخرة بخمسة ثواني و تخضع لشروط و أحكام الموقع. الأسعار أعلاه إرشادية فقط
© 2022 Equiti جميع الحقوق محفوظة