جاءت مكاسب عقود الأسهم الأميركية طفيفة مع بداية تعاملات هذا الأسبوع، وذلك في أعقاب قيام الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم السبت بتوقيع عدة قرارات تنفيذية بشأن المساعدات المتعلقة بفيروس كورونا، وذلك عقب عجز الكونجرس عن التوصل لحزمة إنقاذ جديدة خلال الأسبوع الماضي.
استهلت الأسهم العالمية بداية التداولات الأسبوعية بحالة من الخوف مع الترقب لتطورات الملف التجاري الأمريكي الصيني
شهدت عقود مؤشرات الأسهم الأمريكية تراجعًا طفيفًا مع بداية تداولات اليوم الثلاثاء، وذلك مع ترقب الأسواق لعدد من نتائج أعمال الشركات الرئيسية التي تصدر اليوم.
ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية في وقت مبكر من صباح اليوم، حيث يستعد المستثمرون لأسبوع كبير من الإعلان عن أرباح الشركات واستمرار المشرعون في مفاوضات التحفيز من أجل مواجهة تداعيات الفيروس التاجي.
بدأت الأسهم الأمريكية تداولات الأسبوع على تراجع لتصل عقود مؤشر داو جونز لأدنى مستوياتها منذ 14 يوليو عند 26,328، ولكنها سرعان ما عادت للارتفاع وتتداول حاليًا بالقرب من مستويات الـ 26,460. وسيكون التركيز هذا الأسبوع على نتائج أعمال بعض الشركات وانتظار حزم التحفيز في ظل تهديد ارتفاع حالات الإصابات بفيروس كورونا بتقويض الانتعاش الاقتصادي.
ارتفعت أسعار الذهب خلال الأسابيع الستّة الماضية، ارتفعت الأسعار من مستوى 1670 دولار المتحقق في الخامس من شهر يونيو الماضي. ومنذ ذلك الحين، ارتفع سعر الذهب ليغلق في كل أسبوع من الأسابيع الستّة الماضية عند مستوى أعلى من الأسبوع الذي سبقه. واستفادت أسعار الذهب من طلبات الملاذ الآمن، إلى جانب التوجّه للذهب في المضاربة شراءً. كذلك، شهد الذهب طلباً لتغطية مخاطر انخفاض القدرة الشرائية للنقد في ظل ضخ السيولة الهائل من البنوك المركزية والحكومات حول العالم. لكن، إلى أين تتوجّه الأسعار خلال هذا الأسبوع؟ وهل من المحتمل أن تستمر سلسلة الارتفاعات أم اكتفت الأسعار بالصعود؟
مع بداية تداولات الأسبوع، شهدت عقود الأسهم المستقبلية في الولايات المتحدة استكمالًا لحركة الصعود التي بدأتها الأسبوع الماضي عندما ارتفعت من مستويات الـ 28,800، وحتى الآن ارتفعت عقود مؤشر داو جونز بأكثر من 375 نقطة، كذلك تداولت عقود كل من ستاندرد آند بورز 500 وناسداك عند مستويات مرتفعة.
ارتفعت أسعار الذهب خلال الأسابيع الثلاث الماضية بشكل ملموس، وقد لامست الأعلى لها منذ سبتمبر عام 2012 عند سعر 1779 دولار للأونصة، مستفيدة من طلب الذهب كملاذ آمن من الظروف الاقتصادية الضبابية إلى جانب طلب الذهب لتغطية مخاطر انخفاض القدرة الشرائية للنقد في ظل سياسات البنوك المركزية وضخ السيولة الهائل من الحكومات حول العالم لمواجهة آثار جائحة كورونا التي أدخلت الاقتصاد العالمي في أسوأ مراحله منذ الحرب العالمية الثانية.
يمكن للاسعار أعلاه ان تكون متأخرة بخمسة ثواني و تخضع لشروط و أحكام الموقع. الأسعار أعلاه إرشادية فقط
© 2022 Equiti جميع الحقوق محفوظة