استهلت الأسواق العالمية تداولات هذا الأسبوع على هدوء نسبي مع استمرار العطلات في اغلب البنوك المركزية على الصعيد العالمي بسبب يوم الفصح متتبعة أجازة الجمعة بمناسبة يوم الجمعة العظيمة. إلا أن هذا الأسبوع فيه العديد من الأحداث الاقتصادية الهامة يترأسها اجتماعي بنك كندا وبنك اليابان للإعلان عن سياستها النقدية.
شهد الذهب تقلبات قوية خلال تداولات أمس بعد إعلان عدد من الدول مثل كندا وإفريقيا الجنوبية عن إغلاق مناجم تعدين الذهب لفترة من الوقت
أظهرت البيانات الاقتصادية الصادرة اليوم من الولايات المتحدّة الأمريكية انكماشاً قياسياً في قطاع الخدمات، حيث أظهر مؤشر مدراء المشتريات لقطاع الخدمات انخفاضاً إلى مستوى 35.7 نقطة، ليدل على أدنى قيمة قياسية. كما انكمش قطاع التصنيع الأمريكي. من أوروبا، أظهرت البيانات الاقتصادية أيضاً انكماشاً حاداً في قطاع الخدمات، وانكمش كذلك قطاع التصنيع، وبريطانيا شهدت كذلك انكماشاً في قطاع الخدمات، لتدل كل البيانات الاقتصادية الصادرة اليوم مقدار الأذى الذي تسبب فيه انتشار فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي.
توقعات سلبية جداً للاقتصاد العالمي بسبب انتشار فيروس كورونا وطول الفترة الزمنية التي يستغرقها الفيروس في التأثير على العالم. وأصد جولدمان ساكس اليوم توقعات جديدة أشار فيها لاحتمال انكماش النمو الاقتصادي العالمي خلال العام الحالي، وأن يهبط بمقدار 1%
تستمر جائحة فيروس كورونا المستجد في إلحاق الدمار في الاقتصاد العالمي والأسواق المالية فيه، ويراقب المستثمرون في الأسواق انتشار الفيروس ويأملون في أن نرى المزيد من التحفيز للاقتصاد من البنوك المركزية والحكومات أيضاً حول العالم كلّه. من جهة أخرى، شهدت الأسهم حول العالم سقوطاً حرّاً خلال الفترة الماضية
توجّهت العديد من الحكومات حول العالم لتقديم تحفيزات اقتصادية، شملت زيادة الإنفاق وتعزيز الأمان الوظيفي والاجتماعي. لكن في نفس الوقت، أعلنت دول عديدة حالة الطوارئ وقامت بإجراءات عزل كبيرة، ليصبح عشرات الملايين حول العالم في عزل صحّي.
أظهرت البيانات الاقتصادية الصادرة اليوم من الولايات المتحدّة الأمريكية انكماشاً في قطاع التصنيع بحسب مؤشر فيلادلفيا الفيدرالي، حيث انخفض المؤشر من مستوى 36.7 نقطة إلى -12.7 نقطة، وهذا في أسوأ انكماش للقطاع بحسب هذا المؤشر منذ أوائل عام 2013. كما ارتفعت طلبات الإعانة الأسبوعية بأكبر ارتفاع لها منذ سبتمبر 2017، في قفزة لطلبات الإعانة أثبتت بداية التدهور في الاقتصاد الأمريكي.
مع استمرار انتشار فيروس كورونا في العالم، بل وتسارع الانتشار ليصل إلى 168 دولة حول العالم، أصبحت التوقعات سلبية للغاية بما يخص توقّعات النمو الاقتصادي العالمي. وتشير التوقعات لاحتمال ركود في الاقتصاد العالمي، يرتكز على ركود دول كبرى وعظمى يشمل اليابان ومنطقة اليورو وبريطانيا إلى جانب احتمال انكماش في الاقتصاد الأمريكي. وهذه التوقعات تقدّم أيضاً توقّعاً بانخفاض الطلب العالمي على الأصول والسلع.
شهد الدولار الأمريكي ارتفاعاً ملموساً مع استمرار انتشار فيروس كورونا ووصول عدد الحالات المصابة إلى أكثر من 187 ألف حالة، ووصل عدد الحالات القائمة التي تستثني حالات الشفاء والوفاة لقرابة 100 ألف
يمكن للاسعار أعلاه ان تكون متأخرة بخمسة ثواني و تخضع لشروط و أحكام الموقع. الأسعار أعلاه إرشادية فقط
© 2022 Equiti جميع الحقوق محفوظة