جاءت مكاسب عقود الأسهم الأميركية طفيفة مع بداية تعاملات هذا الأسبوع، وذلك في أعقاب قيام الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم السبت بتوقيع عدة قرارات تنفيذية بشأن المساعدات المتعلقة بفيروس كورونا، وذلك عقب عجز الكونجرس عن التوصل لحزمة إنقاذ جديدة خلال الأسبوع الماضي.
شهد الاقتصاد الأمريكي منذ عام 1929 14 حالة من الركود الاقتصادي، وكان أشهرها الكساد العظيم خلال الأعوام 1929 و1933. في ذلك الوقت، انكمش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 24.9% كقياس قمّة الناتج المحلي الإجمالي وقاع الناتج المحلي الإجمالي خلال الفترة، وكان هذا الانكماش الأقسى في التاريخ المعروف المسجّل للولايات المتحدّة.
سوف يصدر تقرير الوظائف الأمريكية يوم الجمعة الساعة 12:30 بتوقيت غرينتش، وهو يظهر التوظيف خلال الشهر الماضي أبريل. سوف تظهر تلك البيانات مقدار الضرر الذي لحق في الاقتصاد بسبب انتشار فيروس كورونا الذي دمّر الاقتصاد الأمريكي. البيانات الاقتصادية التي ستصدر غداً تعتبر مهمة جداً، إذ أنها تعتبر مقياس هام لوضع الاقتصاد الأمريكي. وهذه البيانات قد تكون محددة لتوجهات الفيدرالي الأمريكي في سياساته خلال الفترة المقبلة.
استطاعت أسعار النفط الارتفاع الأسبوع الماضي، حيث أغلقت أسعار عقود النفط الأمريكي الخفيف عند سعر 19.70 دولار، مرتفعة بنسبة 13.75% مقارنة بافتتاح الأسبوع. لكن، حصل هذا الارتفاع بعدما لامست عقود تسليم شهر يونيو الأدنى عند 10 دولار للبرميل تقريباً. أما عقود نفط القياس العالمي برنت، فقد شهدت ارتفاعاً بلغت نسبته 20.97% تقريباً، بإغلاقها عند سعر 26.60 تقريباً.
ينتظر المتداولون هذا الأسبوع بيانات اقتصادية غاية في الأهمية، وتحديداً من الولايات المتحدّة الأمريكية. حيث ستكون أيام الأربعاء والخميس والجمعة خاصة بأسواق الوظائف الأمريكية، والتي من المتوقع خلالها أن نشهد أسوأ بيانات للوظائف الأمريكية عبر التاريخ. لكن في نفس الوقت، ستنتظر الأسواق أي مستجدات بخصوص انتشار فيروس كورونا، فانتشار الفيروس هو الذي يسبب كل هذا الدمار في الاقتصاد العالمي، وتباطؤ الانتشار أو تسارعه سيكون مؤثّراً وبشدّة في الأسواق.
تسبب الانخفاض الأخير في خام غرب تكساس خلال شهر إبريل الماضي إلى الضغط على منظمة الأوبك وحلفاؤها (أوبك+) إلى عقد اتفاق
ستكون جلسة الربح في الربع الأول محورية للغاية بالنسبة للمستثمرين. نظرًا لعدم وجود عدد كبير جدًا من البيانات الاقتصادية لما بعد COVID-19 حتى الآن ، سيكون الاتجاه الأول هو توجيه المسؤولين التنفيذيين في الشركات والذي قد يكون لا يقدر بثمن. إلى حد ما ، بينما من المحتمل أن تكون الأرباح والتوجيه قاتمة بشكل عام ، فقد تكون هناك تناقضات كبيرة بين القطاعات.
سيكون التحدي الحقيقي في توقع بقية العام ، نظرًا لحجم عدم اليقين بشأن موعد إعادة فتح الاقتصاد بسبب تفشي COVID-19 ، وكيف سيبدو ذلك ، وما يحدث للفيروس مع تخفيف القيود. العديد من الشركات ليست مستعدة لإجراء هذه المكالمات
انخفضت أسعار النفط بشكل حاد بسبب جائحة كورونا التي أجبرت الحكومات على اتخاذ إجراءات حجر واسعة، وإغلاقات اقتصادية تسببت في انخفاض حاد في الطلب العالمي على النفط. ولأوّل مرة عبر التاريخ، شهدنا انخفاضاً فاق الـ300% في أسعار النفط، بل ولأوّل مرّة بالتاريخ انخفضت أسعار النفط الأمريكي لمستويات السالب.
انتشر فيروس كوفيد-19 في العالم، ليصل عدد الإصابات اليوم لأكثر من 2.09 مليون مصاب في العالم. وسرعة انتشار الوباء بحسب منظّمة الصحة العالمية التي تزيد عن سرعة انتشار الأنفلونزا الموسمية العائدة، أجبرت الحكومات على اتخاذ إجراءات حجر واسعة، تضمّنت إيقاف السفر بالطائرات، وتم عزل مدن بأكملها بل ودول كاملة حول العالم، ليتسبب ذلك في تغيّر حاد في العادات الاستهلاكية، وفقدان مئات الآلاف لوظائفهم.
يمكن للاسعار أعلاه ان تكون متأخرة بخمسة ثواني و تخضع لشروط و أحكام الموقع. الأسعار أعلاه إرشادية فقط
© 2022 Equiti جميع الحقوق محفوظة