بدأت الأسهم الأمريكية تداولات الأسبوع على تراجع لتصل عقود مؤشر داو جونز لأدنى مستوياتها منذ 14 يوليو عند 26,328، ولكنها سرعان ما عادت للارتفاع وتتداول حاليًا بالقرب من مستويات الـ 26,460. وسيكون التركيز هذا الأسبوع على نتائج أعمال بعض الشركات وانتظار حزم التحفيز في ظل تهديد ارتفاع حالات الإصابات بفيروس كورونا بتقويض الانتعاش الاقتصادي.
وسجلت أغلب مؤشرات الأسهم الأمريكية مكاسب فاترة، وكذلك الحال لمؤشرات الأسهم حول العالم في ظل حالة عدم اليقين التي لا تزال مسيطرة على الأجواء، في أعقاب انكماش الاقتصاد العالمي خلال الثلاثة أشهر الأخيرة حتى يونيو، وكانت الصين هي الاقتصاد الرئيسي الأول التي تُسجل نموًا خلال الربع الثاني، حيث سجل الناتج المحلي الإجمالي ارتفاعًا بنسبة 3.2%.
وحتى يتم السيطرة تمامًا على انتشار الفيروس التاجي لن نجد ارتفاع في النشاط الاقتصادي وسط ارتفاع مستمر للحالات المصابة.
وعلى جانب آخر، من المتوقع أن تقوم شركة التكنولوجيا IBM بالإعلان عن أرباح الربع الثاني اليوم بعد إغلاق السوق.
وبالحديث عن حزم التحفيز، سيفقد ما يقرب من 25 مليون أمريكي 600 دولار أسبوعيًا من إعانات البطالة الأسبوعية وهو ما قد يؤثر على الإنفاق الاستهلاكي وربما نرى المشرعين يقوموا بصياغة قانون آخر لمساعدة الأسر والشركات.
في أوروبا، استمرت المفاوضات بين قادة الاتحاد الأوروبي خلال عطلة نهاية الأسبوع بشأن برنامج تحفيزي ولكن لم يتم التوصل لاتفاق نهائي حتى الآن. الفشل في التوصل إلى اتفاق بحلول نهاية الشهر سيخيب آمال المستثمرين، على الرغم من أن عدد قليل يتوقع أن يتم التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع.
أما فنيًا، نُلقي الضوء على عقود مؤشر داوجونز سنُلاحظ تكون نموذج وتد هابط على الإطار الزمني 1 ساعة ولكنه لا يزال يتداول دون مستويات المتوسط المتحرك 50 و 100 ونتوقع مع تجاوزها بالإضافة للحد العلوي لنموذج الوتد أن تعود الأسعار للارتفاع من جديد لاستهداف مستويات الـ 27,000. العودة لمستويات 26,300 وكسرها قد يدفع المؤشر للعودة لمستويات الـ 26,000 وربما دونها بالقرب من خط الاتجاه الصاعد.
