جاءت مكاسب عقود الأسهم الأميركية طفيفة مع بداية تعاملات هذا الأسبوع، وذلك في أعقاب قيام الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم السبت بتوقيع عدة قرارات تنفيذية بشأن المساعدات المتعلقة بفيروس كورونا، وذلك عقب عجز الكونجرس عن التوصل لحزمة إنقاذ جديدة خلال الأسبوع الماضي.
وتستمر هذه الأوامر في توزيع استحقاقات إعانات البطالة، وتأجيل مدفوعات قروض الطلاب خلال 2020، وتوفير إعفاء ضريبي على الرواتب. وتستمر إعانات البطالة بمعدل مخفض قدره 400 دولار في الأسبوع، بعد أن كانت 600 دولار في الأسبوع.
وعلقت مكاسب الأسهم الأمريكية قليلا مع نهاية الأسبوع الماضي في ظل استمرار توتر العلاقات الأمريكية الصينية، ومفاوضات حزمة التحفيز المتعلقة بفيروس كورونا من جهة وبيانات التوظيف التي أظهرت استمرار تحسنها للشهر الثالث على التوالي مع إضافة الاقتصاد الأميركي حوالي 1.8 مليون وظيفة في يوليو وتراجع البطالة إلى 10.2%.
وكانت الأسهم الأمريكية قد حققت أكبر مكاسب أسبوعية لها منذ يونيو خلال الأسبوع الماضي، حيث ارتفاع مؤشر الداوجونز بنسبة 3.8%،كما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ومؤشر ناسداك 100 بنسبة 2.5%، وجاءت هذه الأرباح مدفوعة بشكل جزئي بأرباح فيسبوك وأبل وميكروسوفت والتي ارتفعت بأكثر من 3% خلال الأسبوع الماضي، واقترب مؤشر S&P 500 من الوصول مرة أخرى لأعلى مستوياته التاريخية التي حققها في فبراير الماضي.
فنيًا، نُلقي الضوء على عقود مؤشر داوجونز حيث تستمر الأسعار في التحرك أعلى خط اتجاه صاعد على الإطار الزمني 1 ساعة بعد ارتكازه عليه 3 مرات، كذلك نُلاحظ بقاءه أعلى مستويات المتوسط المتحركة، ليقترب من مستويات 27,716 وهي أعلى مستوياته منذ 9 يونيو، ومن المتوقع مع تجاوز ذلك المستوى أن يُواجه مقاومة قوية عند المستوى 28,186.
التفكير في بيع الداوجونز يبدأ مع كسر خط الاتجاه ومن ثم استهداف المستوى 27,194 ومن بعده المستوى 27,000.
