جاءت مكاسب عقود الأسهم الأميركية طفيفة مع بداية تعاملات هذا الأسبوع، وذلك في أعقاب قيام الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم السبت بتوقيع عدة قرارات تنفيذية بشأن المساعدات المتعلقة بفيروس كورونا، وذلك عقب عجز الكونجرس عن التوصل لحزمة إنقاذ جديدة خلال الأسبوع الماضي.
ضرب فيروس كورونا الاقتصاد الأمريكي بقوّة، وبدأنا نلاحظ ارتفاعاً في عدد الحالات المصابة بالفيروس، ليصل العدد حتى لحظة كتابة هذا التقرير إلى أكثر من 6300 إصابة. وارتكز انتشار الفيروس في ولاية نيويورك وكذلك واشنطن، تبعهما كاليفورنيا، وهي الولايات الثلاث الأعلى عدد إصابات. لكن بشكل عام، أجبرت الحكومة الأمريكية على إعلان حالة الطوارئ في مواجهة الفيروس المستجد.
تفاجأ الكثير من المتداولون في الأسواق المالية بانخفاض أسعار الذهب، حيث انخفضت الأسعار اليوم الإثنين بأكثر من 120 دولار من الأعلى المتحقق عند سعر 1575 دولار. وارتفعت أسعار الذهب لحظة الافتتاح مع توجّه البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لخفض الفائدة بشكل حاد، وبمقدار 100 نقطة أساس. لكن، سرعان ما انخفضت بسرعة مع عمليات بيع مكثّفة حصلت للذهب.
يتساءل الكثيرون عن مقدار تأثير فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي، ويبدو أن تقدير التأثير يعتبر شبه مستحيل في الوقت الراهن، إذ أن الفيروس آخذ في الانتشار، ولا أحد يعلم لمتى سوف يستمر تأثير الفيروس.
بحسب منظّمة الصحة العالمية، فيروس كرونا هو فيروس تاجي، وهي عبارة عن فيروسات من عائلة كبيرة جداً تدعى CoV، وهذه العائلة من الفيروسات تستطيع التسبب في أمراض تبدأ من الزكام العادي إلى الأمراض الحادة مثل السارس وميرس ومتلازمة الشرق الأوسط. لكن، ظهر مؤخّراً نوع جديد من هذه الفيروس وتطوّرت سلالته من نفس عائلة كورونا الكبيرة، ولم يكن معروفاً، وهذا يسبب مشكلة بين البشر، لأن الفيروس الجديد ليس له لقاح ولا علاج حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
يقترب مجلس النواب الأمريكي من اختتام جلسات الاستماع العلنية في تحقيقه مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب وعلى الطريق نحو توجيه اتهام بارتكاب جرائم ومخالفات كبرى له
تباطأ نمو انتاج المصانع في الصين بشكل ملحوظ أكثر مما كان متوقعا في أكتوبر حيث أثر ضعف الطلب العالمي والمحلي والحرب التجارية الصينية الامريكية الطويلة على قطاعات واسعة من ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
من المقرر أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي مساء اليوم الأربعاء بالإعلان عن قراره حول نسبة الفائدة في الولايات المتحدّة الامريكية. وتتجه أغلب التوقعات صوب قيام
خسرت شركة بوينج الكثير من قيمة أسهمها خلال الأسبوع الماضي وصلت إلى خسارة بنسبة تتخطى 19% في أعقاب حادثة الطيران الأثيوبية
يمكن للاسعار أعلاه ان تكون متأخرة بخمسة ثواني و تخضع لشروط و أحكام الموقع. الأسعار أعلاه إرشادية فقط
© 2022 Equiti جميع الحقوق محفوظة