استهلت الأسواق العالمية تداولات هذا الأسبوع على هدوء نسبي مع استمرار العطلات في اغلب البنوك المركزية على الصعيد العالمي بسبب يوم الفصح متتبعة أجازة الجمعة بمناسبة يوم الجمعة العظيمة. إلا أن هذا الأسبوع فيه العديد من الأحداث الاقتصادية الهامة يترأسها اجتماعي بنك كندا وبنك اليابان للإعلان عن سياستها النقدية.
قررت الأوبك اليوم الخميس تمديد خفض الإنتاج تسعة أشهر إضافية حتى مارس من العام القادم، وياتي ذلك في ظل محاولاتها للسيطرة على المعروض العالمي في أعقاب تهاوي أسعار النفط و تراجع العائدات على مدار الثلاثة أعوام الأخيرة. ومن المقرر أن يتم الخفض بمشاركة 12 عضوًا من خارج الأوبك.
فاجئت وكالة موديز للتصنيف الائتماني الأسواق صباح اليوم بعد أن قامت بتخفيض تصنيف الصين إلى A1 من Aa3، كما قامت بتغيير نظرتها من سلبية إلى مستقرة.
وصفت تيريزا ماي، رئيسة الوزراء البريطانية التفجيرات التي حدثت مساء يوم أمس في مدينة مانشستر بأنها هجمات إرهابية قاسية أودت بحياة 22 شخص بينما أصيب 59 آخرون يتلقوا العلاج إلى الآن في مستشفيات المدينة. وقد أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته ولكنه لم يُقدم أي دليل.
خلال عطلة نهاية الأسبوع كانت أبرز الأحداث هي الزيارة الخارجية الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي شملت المملكة العربية السعودية، في ظل سعي البيت الأبيض أن يتحول التركيز بعيدًا عن ما يحدث في الشأن الداخلي من إقالته لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالية والتقارير حول صلات إدارته بروسيا.
عاني الدولار الأمريكي خلال تداولات الأسبوع الماضي، وذلك نتيجة للأحداث السياسية التي طغت في الولايات المتحدة الأمريكية من إقالة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية إلى تسريب معلومات غاية في السرية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لرئيس الوزراء الروسي، بالإضافة لتباطؤ بعض البيانات الاقتصادية.
كانت الأحداث المثيرة التي دارت حول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفضيحة تسريبه لبعض المعلومات السرية للغاية لرئيس الوزراء الروسي هي المسيطرة على أجواء هذا الأسبوع، وضربت الدولار الأمريكي في مقتل وذهبت بالمستثمرين بعيدًا بحثًا عن الملاذات الآمنة مثل الذهب والين الياباني، بل اتجه البعض للعملة الرقمية (البيتكوين) لتسجل أعلى مستوياتها التاريخية عند مستويات الـ 1940 دولار.
تعافى الدولار الأمريكي بعض الشيء خلال تداولات اليوم بفعل إيجابية البيانات الاقتصادية، حيث سجلت إعانات البطالة أدنى مستوى لها منذ عام 1988، وتراجعت إلى 232 ألف طلب خلال الأسبوع المنتهي في 12 مايو، وجاء ذلك أفضل من التوقعات التي أشارت إلى 240 ألف طلب، ومقارنة بقراءة الأسبوع الأسبق التي سجلت 236 ألف طلب. فيما سجل مؤشر فيلادلفيا التصنيعي ثاني أفضل قراءة له منذ بداية العام الجاري عند 38.3 نقطة خلال شهر مايو.
يوم آخر سيء للدولار الأمريكي، فبعد الأنباء التي خرجت يوم أمس بكشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن معلومات سرية للغاية لوزير الخارجية الروسي
يمكن للاسعار أعلاه ان تكون متأخرة بخمسة ثواني و تخضع لشروط و أحكام الموقع. الأسعار أعلاه إرشادية فقط
© 2022 Equiti جميع الحقوق محفوظة