استهلت الأسواق العالمية تداولات هذا الأسبوع على هدوء نسبي مع استمرار العطلات في اغلب البنوك المركزية على الصعيد العالمي بسبب يوم الفصح متتبعة أجازة الجمعة بمناسبة يوم الجمعة العظيمة. إلا أن هذا الأسبوع فيه العديد من الأحداث الاقتصادية الهامة يترأسها اجتماعي بنك كندا وبنك اليابان للإعلان عن سياستها النقدية.
تعود الأنظار من جديد لتتجه نحو عدد من البنوك المركزية وانتظار ما ستقرره وهل ستتحول نحو تضييق الفجوة بين سياساتها وسياسة الفيدرالي الأمريكي الذي يسير على طريق تشديد السياسة النقدية ورفع الفائدة مرة أخرى قبل نهاية العام الجاري. ومن ناحية أخرى تبقي الأسواق أنظارها على الاقتصاد الصيني وما يأتي من بيانات قد تؤكد استقرار ثاني أكبر الاقتصادات العالمية.
ارتفعت الأسهم الأمريكية مع بداية التعاملات بعدما أكدت جانيت يلين، محافظ الاحتياطي الفيدرالي على مسار رفع الفائدة التدريجي وأن رفعها مرة أخرى هذا العام سيكون مناسبًا. وأشارت إلى أن الاقتصاد قوي بما فيه الكفاية لاستيعاب مزيد من الارتفاع التدريجي في أسعار الفائدة، وتخفيض محفظة الفيدرالي الضخمة من السندات.
لم تختلف المفكرة الاقتصادية كثيرًا عن يوم أمس ولم تكن ممتلئة بالبيانات أو الأحداث الاقتصادية الهامة إلا من بعض الأحاديث لأعضاء من الاحتياطي الفيدرالي وبنك انجلترا.
خلت المفكرة الاقتصادية اليوم من أي أحداث أو بيانات اقتصادية هامة، ولم تشهد الأسواق أي تحركات ملحوظة خلال تداولات اليوم. وعلى صعيد البيانات الاقتصادية التي صدرت اليوم، لم تشهد أرقام التضخم الصينية أي تغيير خلال شهر يونيو حيث ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين CPI بنسبة 1.5%، كما ارتفع مؤشر أسعار المنتجين PPI بنسبة 5.5%، نفس قراءات شهر مايو.
تتجه أنظار الأسواق نحو عدد قليل من البيانات والأحداث الاقتصادية هذ الأسبوع ولكنها ذات أهمية كبيرة، وذلك بعد أسبوع بيانات سوق العمل في الولايات المتحدة، ولن تذهب أنظار الأسواق بعيدًا، حيث سيكون تركيزها على ما سيخرج من جانيت يلين بشأن السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي. وفيما يلي نستعرض أبرز ما تنتظره الأسواق :
عادة ما يكون الأسبوع الأول من كل شهر مليء بالبيانات الاقتصادية المهمة، وتتجه أنظار الأسواق بشكل خاص نحو بيانات سوق العمل الأمريكي التي يعتمد عليها الفيدرالي الأمريكي بشكل كبير في تحديد مسار تشديد السياسة النقدية.
زخرت الأجندة الاقتصادية اليوم بعدد من البيانات الاقتصادية الهامة، حيث بدأ اليوم بتحقيق الميزان التجاري الاسترالي فائضًا تجاريًا بنحو 2.47 مليار دولار خلال شهر مايو، وارتفعت الصادرات بنسبة 9% فيما ارتفعت الواردات بنسبة 1% فقط.
اتسمت الأسواق ببعض الهدوء خلال تداولات اليوم في ظل غياب البيانات والأحداث المهمة على الأجندة الاقتصادية، فيما تترفب الأسواق نشر محضر اجتماع الفيدرالي الأمريكي الأخير في شخر يونيو والذي قام خلاله برفع الفائدة إلى 1.25%، وسيبحث المستثمرون عن دلائل جديدة حول رفع الفائدة القادم وخطة الفيدرالي بشأن خفض ميزانيته.
يمكن للاسعار أعلاه ان تكون متأخرة بخمسة ثواني و تخضع لشروط و أحكام الموقع. الأسعار أعلاه إرشادية فقط
© 2022 Equiti جميع الحقوق محفوظة