كافح الدولار يوم الأربعاء في محاولة للتعافي من أدنى مستوى في 27 شهرا ، بعد ارتفاع قياسي للأسهم في وول ستريت زاد من الضغط على العملة من التوترات التجارية المتصاعدة بين واشنطن وبكين.
وفقد مؤشر الدولار أكثر من 5٪ منذ نهاية يونيو، محققًا أكبر خسارة شهرية له منذ عقد في يوليو، حيث انتعشت معنويات مخاطر السوق الواسعة وراهن المستثمرون على انتعاش اقتصادي أقوى خارج الولايات المتحدة.
ومن أبرز التحديات التي تقف أمام ارتفاع العملة الخضراء تتمثل في الشكوك بشأن التقدم الأمريكي في السيطرة على انتشار فيروس كورونا والنزاع التجاري الحالي بين الولايات المتحدة والصين والمخاوف من فشل الكونجرس في الاتفاق على حزمة إغاثة أخرى تؤثر على الدولار.
وسيراقب المستثمرون محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي المقرر عقده في وقت لاحق يوم الأربعاء الساعة 6 مساءًا بتوقيت جرينتش لمعرفة أي تلميحات بشأن المزيد من الإجراءات التي قد يتخذها في سبتمبر