تسبب تفشي فيروس كورونا في انهيار الاقتصاد البريطاني في الربع الثاني من العام لينكمش بنسبة 20.4% مقابل التوقعات السابقة عند 30.8% بعد انكماشه في الربع الأول من العام بنسبة 2.2%.
ويجدر الإشارة إلى أن الركود يمكن تعريفه بالربعين المتتالين من الانكماش وتراجع الناتج المحلي الإجمالي وهو ما لم يراه الاقتصاد البريطاني منذ وقوع الأزمة المالية العالمية في 2008.
وأظهرت الإحصائيات تراجع ملحوظ في كافة القطاعات في المملكة المتحدة بما فيهم القطاع الخدمي بانكماش 20% وقال مكتب الإحصاء الوطني: "هذا هو أكبر انكماش فصلي في اقتصاد المملكة المتحدة منذ أن بدأ تسجيل المؤشر في عام 1955 ، ويعكس القيود المستمرة للصحة العامة وأشكال التباعد الاجتماعي الطوعي التي تم وضعها استجابة لوباء فيروس كورونا.
ولكن بدأ الاقتصاد البريطاني في إظهار بعض التعافي الملحوظ وهو ما انعكس على بيانات الناتج المحلي خلال شهر يونيو بانتعاشه بنسبة 8.7%.