إن هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع أنت موافق على استخدامها. اقرا المزيد

حركات قوية في سوق العملات على الرغم من غياب البيانات

27 مايو 2020 03:17 م

ارتفع اليورو خلال تداولات اليوم ليصل لأعلى مستوياته على مدار شهرين، وذلك في أعقاب اقتراح المفوضية الأوروبية حزمة لإنعاش الاقتصاد تصل قيمتها إلى 1.85 تريليون يورو. ووصل زوج اليورو دولار للمستوى 1.1030 أعلى مستوياته منذ أبريل.

وقد نرى مزيد من الارتفاع لليورو إذا نجحت مقترحات صندوق الإنعاش، وهو ما قد يُقلل من مخاطر تراجع الاقتصاد الأوروبي، وفي الوقت الحالي تراجع اليورو ليتداول بالقرب من المستوى 1.1015.

من ناحية أخرى، وعلى الرغم من التوترات بين الولايات المتحدة والصين بشأن قانون الأمن الصيني المقترح لهونج كونج، مما أثار بعض المخاوف من قيام الولايات المتحدة برد على ذلك، إلا أن المعدن الأصفر قد شهد تراجعًا ملحوظًا خلال تداولات اليوم مُسجلا أدنى مستوياته منذ 12 مايو ويتداول حاليًا عند المستوى 1700 دولار للأونصة.

وربما يؤدي الشعور بالخطر مرة أخرى نتيجة المخاوف من تهديد الولاياتت المتحدة بفرض عقوبات على الصين بسبب هونج كونج، أن نشهد ارتفاع الذهب مرة أخرى لأعلى مستوياته في حوالي 8 سنوات التي سجلها في وقت سابق.

ولا تزال هناك حالة من عدم اليقين بشأن تصرفات الأشخاص من إعادة فتح الاقتصاد وعودة التسوق والسفر بحرية أكبر.

وانخفض اليوان الصيني لأدنى مستوياته مقابل الدولار الأمريكي منذ سبتمبر الماضي وسط النزاع التجاري بين الصين والولايات المتحدة، ومن المتوقع أن تُعلن الإدارة الأمريكية ردها على مشروع قانون الأمن الصيني قبل نهاية الأسبوع.

أما الجنيه الإسترليني، فقد تراجع إلى ما دون مستويات الـ 1.23 وسط عودة حديث الأسواق من جديد حول احتمالية تطبيق بنك إنجلترا معدلات الفائدة السالبة، وبغض النظر عن ذلك كان لارتفاع معدل الوفيات بسبب فيروس كورونا، والمبلغ الكبير من الديون الحكومية دورًا في الضغط على الجنيه الإسترليني، ومن المرجح أن يصل عجز الموازنة البريطانية ما يُعادل 5% من الناتج الإجمالي المحلي عندما يحين موعد الانتخابات المقبلة.

وكان للتوتر الصيني الأمريكي دورًا في التأثير على تداولات النفط الخام، حيث تراجعت الأسعار اليوم من أعلى مستوياتها منذ 11 مارس الماضي، ومن الممكن أن يؤدي تدهور العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم إلى تصعيد الضغط على الشركات العالمية والطلب على النفط الذي يُعاني فعليًا نتيجة الفيروس التاجي.

وتراجع خام غرب تكساس اليوم دون مستويات الـ 34 دولار للبرميل، فيما تراجع خام برنت القياسي لأدنى مستوياته على مدار يومين ليتداول بالقرب من مستويات الـ 35.90 دولار للبرميل.

وكانت أسعار النفط قد شهدت تعافيًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة في أعقاب تطبيق اتفاق خفض الإنتاج للمجموعة المعروفة بـ أوبك+ بداية من مايو بنحو 10 مليون برميل يوميًا في مايو ويونيو، وتتجه التوقعات حاليًا أن تقوم المجموعة بتمديد هذا الاتفاق حتى نهاية عام 2020 لتقديم مزيد من الدعم للأسعار.

الأوسمة:

يمكن للاسعار أعلاه ان تكون متأخرة بخمسة ثواني و تخضع لشروط و أحكام الموقع. الأسعار أعلاه إرشادية فقط