أسهم ارتفعت خلال أسوأ ربع للأسواق منذ الحرب العالمية الثانية

أسهم ارتفعت خلال أسوأ ربع للأسواق منذ الحرب العالمية الثانية

ارتد ستاندرد آند بورز 500 بشكل كبير خلال الشهرين الماضيين، ولكن النظرة المستقبلية على المدى القريب للاقتصاد الأمريكي لا تزال في طي النسيان بسبب الإغلاق الاقتصادي، ويبدو أن التعليق على الأرباح قد خفف مخاوف وول ستريت إلى حد ما في الوقت الحالي.

وأوضحت حكومة الولايات المتحدة أنها تعتزم التدخل لدعم الشركات الأمريكية في الوقت الذي تُحاول فيه البلاد الخروج من الركود. ومع ذلك، وفي ظل التوترات بين الولايات المتحدة والصين ودعوة البنك الاحتياطي الفيدرالي لاتخاذ تدابير سياسية إضافية لمنع الخطر المتزايد للأضرار طويلة الأجل للاقتصاد من فيروس كورونا، بدأ المحللين في تحديد فرص الشراء من بين الأسهم المتضررة.

وفيما يلي سبع من أفضل الشركات أداءً أثناء تفشي المرض:

Netflix
تُجبر جهود الحجر الصحي وأوامر الإغلاق الكثيرين على البحث عن الترفيه في المنزل، إذًا ليس من المستغرب ارتفاع الطلب علىNetflix، ويتمتع المستثمرون بالمكاسب مع ارتفاع الأسهم بنسبة 16٪ في الربع الأول.

Nvidia
نجت شركة Nvidia لصناعة الرقاقات الرسومية من تباطؤ السوق، حيث ارتفعت أسهمها بنسبة 12٪ حتى الآن هذا العام، وأثبتت أعمالها أنها مرنة ، وتُظهر الشركة علامات على نمو قوي.

Clorox
لا تزال Clorox، الشركة المصنعة للمناديل المطهرة، من الأسهم الأكثر حركة، حيث لا يزال الطلب على منتجات الشركة في ارتفاع وسط مخاوف من فيروس كورونا. ارتفع السهم ما يقرب من 13٪ في الربع الأول.

Gilead Sciences

تضم القائمة شركة التكنولوجيا الحيوية،Gilead Sciences  التي تتصدر تطوير علاج فيروس كورونا، وشهدت الشركة ارتفاعًا في أسهمها بنسبة 15٪ خلال الأشهر الثلاثة الماضية مقارنة بالخسائر واسعة النطاق في السوق.

Microsoft

تضم القائمة أيضًا Microsoft مع عمل الملايين من الناس من المنزل، لم تبدو خدمات الحوسبة السحابية أكثر جاذبية من قبل، كما ساعدت الميزانية التي تتدفق بالنقود أيضًا.

Virizon

أشار الرئيس التنفيذي للشركة إلى أن المكالمات الهاتفية اليومية زادت بأكثر من الضعف وأن مدة تلك المكالمات أطول من السابق، واتضح أنه عندما يعلق الأمريكان في المنزل، فإنهم يتصلون ببعضهم البعض كثيرًا.

Walmart
منذ أن أعلنت الشركة عن دعمها لعمال الخطوط الأمامية والتزامها بنحو 25 مليون دولار لمكافحة فيروس كورونا في 17 مارس، ارتفع سعر السهم.

وقد تسبب الفيروس التاجي في خسائر فادحة في الأسواق خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2020، حيث انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بأكثر من 23٪ في أسوأ ربع منذ عام 1987، في حين انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 20٪، وهي أكبر خسارة فصلية منذ عام 2008.

ويقول الجميع أن اختيار الأسهم الرابحة أو الخاسرة في الأزمة هو تدريب صعب، وبمجرد أن تنفرج الأزمة ويبدأ الناس في الخروج قد لا تحقق الشركات التي تُقدم اليوم أداءً جيدًا بسبب عمليات الإغلاق، قد لا تُقدم هذا الأداء حتى لو استغرق ذلك وقتًا.

بالنسبة للمستثمرين الذين لديهم أفق طويل الأمد، يمكن أن تكمن القيمة الحقيقية مع الأسماء عالية الجودة التي تلقت ضربة، ولكن لديها آفاق نمو قوية طويلة الأجل وميزانيات واضحة للخروج من هذه الأزمة.

 بالنسبة للمستثمرين الذين يتحملون قدرًا أكبر من المخاطر، قد تكون الأسماء الأكثر تعرضًا للضربة مثيرة للاهتمام أيضًا، حيث يمكن أن تؤدي أي تطورات تتعلق بتطور الفيروس إلى تحولات ملحمية. ومع ذلك ، ما زلنا في الأيام الأولى من الركود ، لذا يجب توخي الحذر.